مع ماضيها المضطرب الذي مزقته الحرب، فإن بلغراد تشبه طائر الفينيق الذي ينطلق من الرماد البركاني لتصبح أحد أهم العواصم الأوروبية اليوم، وبلغراد موطن مليوني شخص، وهي مدينة جميلة تقع عند إلتقاء نهري الدانوب وسافا، وستحتاج إلى السير على ضفاف النهر، وربما تتوقف لتناول مشروب أو وجبة في مركب نهر تم تحويله إلى مطعم قبل زيارة مناطق الجذب السياحية في بلغراد، وأصبحت العاصمة الصربية معروفة بسرعة كمركز للمهرجانات الدولية، وإستضافة أكثر من 100 مهرجان في السنة، بالتأكيد سيكون هناك أحد المهرجانات عندما تزورها.
10- برج أفالا :
تم بناء برج أفالا عام 1965 ودمره قصف الناتو لصربيا في عام 1999، وتم إعادة بنائه في عام 2010، ليصبح أطول برج إتصالات في البلقان، وكان البرج الأصلي مع سطح المراقبة مصدر فخر للمنطقة، وكان هناك الكثير من التبرعات العامة المدفوعة لإعادة بناء البرج، ويمكن العثور عليه على جبل أفالا على مشارف بلغراد، ويبلغ إرتفاعه حوالي 206 متر (675 قدما)، وهو خامس أطول مبنى في صربيا، ويمكنك أن ترى حرفيا أميال وأميال من سطح المراقبة.
9- بيت الزهور :
قاد جوزيف بروز تيتو الحروب اليوغوسلافية في الحرب العالمية الثانية، وأصبح لاحقا رئيسا ليوغوسلافيا، وزعيم محترم في المسرح الدولي، وتوفي في عام 1980، وقد بنى هو وزوجته بيت الزهور المعروف أيضا بإسم ضريح تيتو، ولفترة من الوقت، أحاطت الزهور بقبره، مما أدى إلى إسم بيت الزهور، ولقد ولت الزهور الآن، وحل محلها صخور بيضاء، وقد تم بنائه في بلغراد في عام 1975 كحديقة شتوية لتيتو، الذي إختار أن يدفن فيها، والضريح اليوم جزء من متحف التاريخ اليوغوسلافي.
8- برج جاردوس :
برج جاردوس ليس سوى الأصغر بالمقارنة مع الآثار القديمة أو آثار القرون الوسطى، وقد تم بنائه في عام 1896 في بلغراد صربيا، ولكنه مثير للإعجاب مثل أي شيء تم بناؤه قبل قرون، ويعرف أيضا باسم برج ميلينيوم أو برج يانوس هونيادين، وهو بطل مجري توفي قبل أكثر من 400 عام في موقع قلعة سابقة، وبعض الآثار من القلعة السابقة لا تزال قائمة حتى اليوم، وهو في الأصل واحد من خمسة أبراج بناها المجريون للإحتفال 1000 سنة من الحكم في المنطقة، ويقع المعلم في زيمون، على بعد 20 كم (13 ميلا) من بلغراد.
7- متحف نيكولا تسلا :
منذ أكثر من قرن من الزمان، قامت شركة نيكولا تسلا بتنشيط الكهرباء، وإختراع نظام تكييف الهواء، والملف الكهربائي والمواد ذات الصلة، وبعد عدة أجيال، أدت هذه الإختراعات إلى سيارة تحمل اسمه، وهي سيارة تسلا الكهربائية، كما أدت أيضا إلى متحف مخصص لعمله في وسط بلغراد، ويحتوي متحف نيكولا تيسلا على آلاف الوثائق والكتب والصور والرسومات المتعلقة بعمله في تزويد العالم بالكهرباء، ويضم المتحف أيضا معارض تفاعلية بما في ذلك نماذج محوسبة من إختراعاته.
6- كركفا سفيتوج ماركا :
كركفا سفيتوج ماركا أو كاتدرائية القديس مرقس، استكملت أساسا في عام 1940 على موقع كنيسة خشبية يعود تاريخها إلى عام 1835، وتقع في حي متنزه تاشماجدان بوسط بلغراد، وهي واحدة من أكبر الكنائس في البلاد، ليس بعيدة جدا عن مبنى البرلمان، وفوق المدخل الخارجي للكنيسة، ستجد فسيفساء تحمل اسم الكنيسة، والكنيسة مليئة برموز القرون القديمة، وقد تم دفن العديد من الحكام في سرداب.
5- شارع كنيز ميهيلوفا :
تحتوي كل مدينة على شارع يفوح منه السحر ويصطف مع المباني التاريخية وهو المكان الذي يتسوق فيه المتسوقون للصفقات في بلغراد، وهذا الشارع هو شارع كنيز ميهيلوفا، وسمي على إسم أمير صربي، وطول الشارع أقل من ميل في الطول، ويعود تاريخه إلى الأيام العثمانية، على الرغم من أنه لم يذكر مطلقا حتى القرن التاسع عشر عندما بدأ الأثرياء بناء المنازل هناك، وتشمل المباني التاريخية على طريقه فندق صربسكا كرونا الذي تم بناؤه عام 1869، والمنازل الخاصة في 46 و 48 و 50 يرجع تاريخها إلى عام 1870، وهناك أيضا جريكا كرالجيكا، مقهى في مبنى من عام 1835.
4- معبد سانت سافا :
مع معبد القديس سافا البالغ إرتفاعه 134 مترا (440 قدما) وهو يهيمن على أفق بلغراد، والقبة تعلوها صليب ذهبي يبلغ إرتفاعه حوالي 12 مترا (40 قدما)، وهو أكبر كنيسة أرثوذكسية مستخدمة اليوم، والمعبد كان مكرس لسانت سافا، وهي شخصية مهمة من العصور الوسطى أسست الكنيسة الأرثوذكسية الصربية، ويقع على هضبة فيكار، حيث يعتقد أن سانت سافا مدفون، وبدأت أعمال البناء على الكنيسة المصنوعة من الرخام والجرانيت الأبيض في عام 1935، وتوقفت خلال الحرب العالمية الثانية واستؤنفت في عام 1985، وعلى الرغم من أنها لا تزال قيد الإنشاء اليوم ، إلا أنها بالفعل واحدة من أكثر مناطق الجذب شعبية في بلغراد.
3- آدا تشيجاناليا :
آدا تشيجاناليا هي شبه جزيرة صناعية في نهر سافا وتمر عبر وسط بلغراد، ومع شواطئها الجميلة والمرافق الرياضية تستقبل شبه الجزيرة ما يزيد عن 100000 زائر يوميا خلال فصل الصيف، وشبه جزيرة آدا تشيجاناليا تلقب ببحر بلغراد وهي مليئة بالغابات الكثيفة التي تشبه منطقة برية، ولذلك قد ترى الغزلان والأرانب والثعالب، والمراكب، وهي عطلة لنهاية الأسبوع لسكان بلغراد، ويمكن العثور عليها في الطرف الشمالي، كما أنها تعتبر حلم للرياضيين مع العشرات من المنشآت الرياضية التي تتراوح بين التنس والرجبي إلى التجديف، مع مرافق صناعية للتزلج الألبي والتزلج على الجليد.
2- شارع سكادرليا :
قد لا يكون شارع شارع سكادرليا طويلا للغاية، والذي يبلغ حوالي 400 متر (1340 قدما) ، ولكنه الشارع الأكثر شهرة في بلغراد، ويقع في المدينة القديمة، ويربط شارع ديسبوت ستيفان بشارع دوسانوفا، وقد إصطف الشارع بالمباني القديمة، ويعتبر شارع سكادرليا نسخة من مونمارتر في باريس، وفي الواقع، كان يعرف بإسم الحي الغجري في القرن التاسع عشر، وإنه مكان يجتمع فيه الشعراء من أجل أمسيات شارع سكادرليا في منزل الشاعر الراحل دورا جاكسيك، حيث يقدم مسرح شارع الأطفال أعمال السيرك، وترحب المطاعم والمقاهي الخارجية بالرواد، بما في ذلك المشاهير من جميع أنحاء الفندق.
1- قلعة بلغراد :
بسبب موقعها الدفاعي الإستراتيجي، فقد عاش الناس عند إلتقاء نهري سافا ودانوب منذ العصر الحجري الحديث، ثم انتقل الغزاة، أولا السلت وبعد ذلك الرومان، الذين بنوا حائطا هناك، وتبعهم الهون والقوط، ومع ذلك، كان هناك زعيما صربيا في القرن الخامس عشر الذي عزز بالفعل التحصينات هناك، والقلعة سليمة بشكل ملحوظ، وتحتل مساحة كبيرة من المنطقة في بلغراد إلى جانب التحصينات، وتضم منطقة الحصن الرسمية كنيسة ومتحفا والعديد من المتنزهات الشهيرة.