الفيل الأفريقي هو أكبر الحيوانات البرية التي تمشي على الأرض، وتتجول قطعانه في 37 دولة في أفريقيا، ويمكن التعرف عليها بسهولة من خلال خرطومه الذي يستخدم للتواصل والتعامل مع الأشياء، و أذانه الكبيرة التي تسمح له بإشعاع الحرارة الزائدة، وهناك نوعان من الفيل الأفريقي، فيل السافانا (أو الأدغال) وفيل الغابة، فيل الأدغال أكبر من فيل الغابة، وأنيابه منحنية نحو الخارج، وفيل الغابة أكثر قتامة وأنيابه أكثر استقامة ومتجهة نحو الأسفل، وتشير التقديرات إلى أن ربع إلى ثلث إجمالي عدد الأفيال الأفريقية يتكون من أفيال الغابات، تابعونا للتعرف أكثر على الكثير من المعلومات عن الفيل الأفريقي، هيا بنا.
وصف الفيل الأفريقي
هناك نوعان مختلفان من الفيل الإفريقي، وهما فيل السافانا الأفريقي أو فيل الأدغال، وفيل الغابات الأفريقي، والفيل الأفريقي الذي يوجد في الأدغال رمادي فاتح اللون، وأكبر وأنيابه تنحني للخارج، وفيل الغابات الأفريقي رمادي داكن اللون ولديه أنياب نحيفة وتشير إلى الأسفل، ويشكل فيل الغابات الأفريقي حوالي ثلث إلى ربع إجمالي عدد الأفيال في أفريقيا.
الفيل الأفريقي لديه عدد من التكيفات التي تساعده على البقاء حيا، فيتيح له رفرفة أذانه الكبيرة أن يبرد جسمه في الطقس الحار، وحجمه الكبير يمنع الحيوانات المفترسة من الاقتراب منه، ويصل خرطوم الفيل الأفريقي الطويل إلى مصادر الغذاء الموجودة في أماكن يتعذر الوصول إليها بطريقة أخرى، كما يستخدم الخرطوم من أجل إصدار الأصوات والتواصل، ويمكن استخدام أنيابه وهي قواطع علوية تستمر في النمو طوال حياته لتجريد الغطاء النباتي والحفر للحصول على الطعام.
موطن و موئل الفيل الأفريقي
تم العثور على الفيل الأفريقي في جميع أنحاء أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، حيث يعيش عادة في السهول والغابات والأدغال، ولا يميل إلى أن يكون إقليمي، ويتجول في نطاقات كبيرة عبر العديد من الموائل وعبر الحدود الدولية، وقد تم العثور على الفيل الأفريقي في الغابات الكثيفة و السافانا المفتوحة والمغلقة والأراضي العشبية وفي صحاري ناميبيا ومالي، وهو يتجول بين المناطق الإستوائية الشمالية إلى المناطق الجنوبية المعتدلة في إفريقيا ويوجد على شواطئ المحيط وعلى المنحدرات الجبلية والارتفاعات في كل مكان.
الفيل الأفريقي يستطيع تغيير الموائل الطبيعية التي يعيش فيها أو يغير بيئته فعليا مما يؤثر على الموارد ويغير النظم الإيكولوجية، فهو يدفع ويسقط ويكسر الفروع والسيقان ويقتلع الأشجار مما يسبب تغيرات في إرتفاع الشجرة، والغطاء المظلل، وتكوين الأنواع، وقد أظهرت الدراسات أن التغييرات التي تم إنشاؤها بواسطة الفيل الأفريقي هي في الواقع مفيدة للغاية للنظام الإيكولوجي، مما يؤدي إلى زيادة في الكتلة الحيوية الكلية (تصل إلى سبعة أضعاف الأصلية)، وزيادة في النيتروجين في محتوى الأوراق الجديدة، وكذلك زيادة في تعقيد الموائل وتوافر الغذاء، والتأثير النهائي هو مظلة متعددة الطبقات.
الخصائص المشتركة لفيل الأدغال الأفريقي وفيل الغابات الأفريقي
يتمتع كلا النوعين من الفيلة الإفريقية بجلد بني رمادي يصل سمكه إلى 1.2 بوصة ومغطى بشعر خشن متناثر، والسمات المميزة للفيل هي أرجل عمودية، وجسم ضخم، وذيل رفيع مع فرشاة من الشعر في النهاية، وآذان ضخمة تشبه الشراع، وأنياب، وخرطوم طويل قادر على الإمساك بشىء، وفيما يلي مزيد من التفاصيل حول ميزاته الفريدة:
* الأذنين: ترفرف الفيلة بأذنيها لتشع الحرارة من الأوعية الدموية الموجودة على الجانب الداخلي ولخلق تيارات هوائية لتهوية جوانبها.
* الأنياب: أنياب الفيل هي نوع من الأسنان المتضخمة التي يمكن أن يصل طولها إلى 5-8 أقدام، ويستخدمها الذكور والإناث للحفر بحثا عن الجذور، وتجريد اللحاء من الأشجار، ومحاربة المنافسين والحيوانات المفترسة.
* الخرطوم: الميزة الأكثر روعة وإفادة للفيل هي خرطومه، والخرطوم عبارة عن أنف وشفة علوية ممتدة إلى حد كبير، ويحتوي الخرطوم على كمية غير عادية من الأعصاب والعضلات، مما يجعله شديد الحساسية والقوة والقدرة على المناورة، ويستطيع الفيل بخرطومه أن يلتقط شيئا صغيرا مثل حبة الأرز، أو شيئا ثقيلا مثل الدب الرمادي، وعلاوة على ذلك، فهو يستخدم خرطومه مثل أنبوب للتنفس عندما يغمر نفسه في الماء أو ليبتلع الماء للشرب أو لرش نفسه، ويتلاعب الخرطوم أيضا بتدفق الهواء للسماح للحيوان بالبوق، والزمجرة، والشخير، والزئير، وحتى الخرخرة.
الاختلافات بين فيل الأدغال الأفريقي وفيل الغابات الأفريقي
يبلغ الفرق الجيني بين فيل الأدغال الأفريقي وفيل الغابات الأفريقي حوالي 50% من الفرق بين الفيل الأفريقي والآسيوي، ويقول الباحثون إن التباين الجيني بين نوعي الأفيال الأفريقية يمكن مقارنته بالفرق بين الأسود والنمور، وجسديا، أفيال الغابات الأفريقية أصغر حجما بشكل عام ولديها آذان أصغر حجما وأكثر استدارة من أفيال الأدغال الأفريقية، وتمتلك أفيال الغابة شكل جمجمة مختلف وأنياب أنحف وأكثر استقامة، ولسوء الحظ، فإن هذه الخاصية تجعلها مرغوبة أكثر في السوق السوداء للعاج وأكثر عرضة للصيادين.
تطور الفيل الأفريقي وتاريخه
يعتقد علماء الأحياء أن الأفيال انفصلت عن الرئيسيات في الشجرة التطورية منذ حوالي 80 مليون سنة، وأقرب سلف شائع بين البشر والفيلة هو زبابة الشجرة، وكان الموريثريوم أحد أسلاف الأفيال البدائيين، وهو حيوان ثديي يشبه فرس النهر بحجم خنزير كبير، وتشير الأدلة الأحفورية إلى أن الأفيال نشأت في أفريقيا، لكن أسلاف الماموث الصوفي والفيلة الآسيوية هاجروا من أفريقيا منذ ملايين السنين، وتباينت أفيال الأدغال الأفريقية وأفيال الغابات الأفريقية إلى أنواع مختلفة منذ 2.6 مليون سنة، ويمكنهم التزاوج ولكن نادرا ما يفعلون ذلك، وفي عام 1958، اكتشف الباحثون هجينا من الاثنين في شمال شرق الكونغو البلجيكية (جمهورية الكونغو الديمقراطية اليوم).
غذاء الفيل الأفريقي
كلا النوعين الفرعيين من أنواع الفيل الأفريقي من الحيوانات العاشبة ومعظم نظامهم الغذائي (65 % إلى 70 %) يتكون من الأوراق واللحاء، وسوف يأكلون أيضا مجموعة واسعة من النباتات، بما في ذلك الحشائش والفواكه، والفيل الأفريقي يتغذى بكميات كبيرة ويتطلب كمية هائلة من الطعام للبقاء على قيد الحياة، ويستهلك ما يتراوح بين 220-440 رطل من الأعلاف يوميا، ويعد الوصول إلى مصدر دائم للمياه أمرا بالغ الأهمية، حيث تشرب معظم الأفيال كثيرا، وتحتاج إلى الحصول على الماء مرة واحدة على الأقل كل يومين، ووفيات الأفيال مرتفعة للغاية في المناطق المتأثرة بالجفاف.
سلوك الفيل الأفريقي
الفيل الأفريقي يشكل مجموعات من الإناث الأم، والأنثى المهيمنة هي الأم الحاكمة ورئيس المجموعة، أما بقية المجموعة فتتكون في الأساس من ذرية الأنثى، ويستخدم الفيل الأفريقي الأصوات الهادئة ذات التردد المنخفض للتواصل داخل مجموعاته، وعلى النقيض من ذلك، فإن الفيل الأفريقي من الذكور هو في الغالب يعيش منفردا ورحال، وهو يرتبط مؤقتا بمجموعات مختلفة من الأمهات أثناء بحثه عن شريك التزاوج.
يرتبط سلوك الأفيال الذكور بفترة والتي تحدث عادة خلال فصل الشتاء، وخلال هذه الفترة تفرز الأفيال الذكور مادة دهنية تدعى تيمبورين من الغدد الصدغية، ومستويات هرمون التستوستيرون لديهم ست مرات أعلى من المعدل الطبيعي خلال هذه الفترة، ويمكن أن يصبح الفيل الأفريقي عدواني وعنيف، والسبب التطوري الدقيق لفترة التكاثر هذه غير معروف بشكل قاطع على الرغم من أن الأبحاث تشير إلى أنه قد يكون مرتبطا بتأكيد الهيمنة وإعادة تنظيمها.
لا يعتبر الفيل الأفريقي أكبر الحيوانات البرية فحسب، بل إنه يمتلك أيضا أكبر دماغ بين أي نوع بري آخر، ونتيجة لذلك، فإن دماغه يزن 11 رطلا (ما يعادل وزن دلو من الطلاء)، في حين أن الدماغ البشري يزن 3 أرطال فقط (ثقيل مثل جهاز كمبيوتر محمول)، وليس من المستغرب إذن أن تكون الأفيال من جميع الأنواع ذكية للغاية وتعبر عن مشاعر معقدة، وهنا بعض الأمثلة:
* يحتفل القطيع بولادة عجل من خلال التبويق ومداعبة المولود الجديد بخراطيمهم.
* لديهم الوعي الذاتي، وهي واحدة من الحيوانات القليلة التي يمكنها التعرف على نفسها في المرآة.
* إنهم يندبون موت أحبائهم، وفي الواقع، بعد سنوات، سيعودون إلى البقايا، ويتوقفون في صمت، ويداعبون الجمجمة بخراطيمهم.
تستطيع الأفيال التعرف على أفراد قطيعها أو البشر الذين ارتبطت بهم بعد عقود من الانفصال، ويمكنهم التعامل مع الأدوات الموجودة في بيئتهم ووضع خطط لتحقيق الأهداف، على سبيل المثال، يحركون الأشياء لاستخدامها كمقاعد متدرجة للوصول إلى الطعام في أعلى الأشجار، ويعملون معا لإنقاذ عجل سقط في حفرة، ويستخدمون جذوع الأشجار لتحييد الأسوار الكهربائية، ويستخدمون الأغصان أو العصي لإبعاد الحشرات عن أنفسهم أو إزالة القراد، باستخدام حاسة الشم، يمكنهم التعرف على المجموعات القبلية المختلفة من البشر وتجنب أولئك الذين يشكلون تهديدا أكبر.
لم يسبق أن قام الناس بتدجين الأفيال في الواقع، ولكنهم قاموا بترويض الأفراد، وهذا يعني أنه على الرغم من لطفهم عند تربيتهم مع البشر، إلا أنهم ما زالوا يحتفظون بالغرائز البرية تماما مثل النمر أو أي نوع بري آخر محتجز في الأسر، ومع ذلك، مع أساليب التدريب الإيجابية، يمكن أن يصبحوا حنونين جدا تجاه الأشخاص الذين يعتنون بهم، ويعتبر الفيل الأفريقي أكثر وحشية وأكثر صعوبة في التدريب من الفيل الآسيوي، ويختار المدربون الإناث لأنهم يجدون الذكور أكثر عنادا وعدوانية.
تكاثر الفيل الأفريقي
الفيل الأفريقي متعدد التزاوج لكل من الإناث والذكور، ويحدث التزاوج على مدار السنة كلما كانت الإناث في فترة الشبق، و أنثى الفيل الأفريقي تلد واحدا أو نادرا إثنين وتلد مرة واحدة كل ثلاث سنوات، وفترات الحمل حوالي 22 شهرا، ويصل وزن الفيل الصغير حديث الولادة ما بين 200 إلى 250 رطل، ويتم الفطام بعد 4 أشهر على الرغم من أن الصغير قد يستمر في تناول اللبن من الأمهات كجزء من نظامهم الغذائي لمدة تصل إلى ثلاث سنوات.
وتميل الأفيال اليافعة من قبل الأم والإناث الأخرى في التجمع الأموي، وتصبح مستقلة تماما في سن الثامنة، ويصل الفيل الأفريقي من الإناث إلى مرحلة النضج الجنسي في سن 11 عاما تقريبا، والذكور في سن 20 عاما، وعمر الفيل الأفريقي عادة ما بين 60 و 70 سنة.
مفاهيم خاطئة عن الفيل الأفريقي
الفيل الأفريقي من المخلوقات المحبوبة، ولكنه ليس مفهوما تماما من قبل البشر.
* الإعتقاد الخاطئ: الفيل الأفريقي يشرب الماء من خلال خرطومه، والحقيقة: أن الأفيال بوجه عام تستخدم خرطومها في عملية الشرب، فإنها لا تشرب من خلالها، وبدلا من ذلك تستخدم الخرطوم لجرف الماء إلى أفواهها.
* الإعتقاد الخاطئ: الفيل يخاف من الفئران، والحقيقة: أن الأفيال قد تتفاجأ بالحركة الجريئة للفئران إلا أنها لم تثبت خوفها من الفئران.
* الإعتقاد الخاطئ: الفيل يحزن على موتاه، والحقيقة: تظهر الأفيال اهتماما ببقايا موتاهم، وغالبا ما تبدو تفاعلاتها مع تلك البقايا طقسية وعاطفية، ومع ذلك، لم يحدد العلماء بعد السبب الدقيق لعملية الحداد هذه، كما أنهم لم يحددوا الدرجة التي تفهم بها الأفيال الموت.
أهم التهديدات التي تواجه الفيل الأفريقي
تتمثل التهديدات الرئيسية لاستمرار وجود الفيل الأفريقي على كوكبنا في الصيد الجائر وفقدان الموائل وتغير المناخ، بالإضافة إلى الخسارة الكلية للسكان، ويزيل الصيد الجائر غالبية الذكور فوق سن الثلاثين والإناث فوق سن الأربعين، ويعتقد الباحثون في مجال الحيوانات أن فقدان الإناث الأكبر سنا حاد بشكل خاص، لأنه يؤثر على الشبكات الإجتماعية لرعي الأفيال.
والإناث الأكبر سنا هم مستودعات المعرفة البيئية الذين يقومون بتدريس العجول أين وكيف تجد الطعام والماء، وعلى الرغم من أن هناك أدلة على إعادة هيكلة شبكاتهم الاجتماعية بعد فقدان الإناث الأكبر سنا، إلا أن صغار الأفيال اليتيمة تميل إلى الخروج من مجموعاتها الأساسية التي تميل إلى الوفاة وتموت وحدها، ولقد انخفض الصيد الجائر مع وضع قوانين دولية تحظرها، ولكنها لا تزال تشكل تهديدا لهذه الحيوانات.
- التهديدات التي تواجه فيل الأدغال الأفريقي
لا تمتلك الأفيال البالغة السليمة على حيوانات مفترسة طبيعية، لكن الأفيال الصغيرة أو المريضة أو المصابة قد تكون فريسة للأسود أو الضباع أو التماسيح، والبشر هم أكبر تهديد للأفيال، ويقتل الناس الأفيال من أجل الغذاء (لحوم الطرائد)، أو لمنعهم من سحق الأسوار والمحاصيل، ولكن أكبر تهديد بالصيد الجائر يأتي من تجارة العاج، أنياب الفيل هي أحد مكونات الطب التقليدي، وهي مادة تقليدية لمفاتيح البيانو، أو للمنحوتات القيمة، أو العناصر الزخرفية، أو المجوهرات.
ودخل الحظر العالمي على تجارة العاج حيز التنفيذ في عام 1989، لكن الطلب في آسيا على وجه الخصوص لا يزال قويا، ويقتل الصيادون ما يقدر بنحو 25.000 إلى 70.000 فيل أفريقي من أجل أنيابهم كل عام، وعندما يصادر مسؤولو الحياة البرية الأنياب المسروقة، يتم حرقها لإبقاء العاج خارج نطاق التداول، و فيل الأدغال الأفريقي مصنف على أنه مهددة بالانقراض.
- التهديدات التي تواجه فيل الغابات الأفريقي
أما أفيال الغابات الأفريقية فهي أسوأ حالا، إذ أنها مهددة بالانقراض بشدة، وهم معرضون ليس فقط للصيادين غير القانونيين على العاج، بل أيضا للتعدي البشري على موطنهم في الغابات للحصول على الأخشاب والحطب وقطع الأراضي للزراعة، وفي السنوات الأربعين الماضية، فقدت الفيلة الأفريقية حوالي 50٪ من موطنها، وهناك عامل تهديد آخر لأفيال الغابات الأفريقية وهو أنها لا تصل إلى مرحلة النضج الجنسي إلا في عمر 14-17 عاما.
ولا تتكاثر عمليا إلا في عمر 23 عاما أو نحو ذلك، ونتيجة لكل هذه العوامل، انخفض عدد أفيال الغابات بنسبة 60% خلال عقد واحد، ويقول الخبراء إنه إذا توقف الصيد الجائر اليوم، فسوف يستغرق الأمر 81 عاما حتى تتعافى أعداد أفيال الغابات من خسارة السنوات العشر الماضية.
هل الفيل الأفريقي مهدد بالانقراض؟
يصنف الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة الفيل الأفريقي على أنه ضعيف، بينما يصنفه نظام المحافظة على البيئة على الإنترنت بأنه مهدد، ووفقا لتعداد الفيل الأفريقي الكبير لعام 2016 يوجد ما يقرب من 350000 من فيل السافانا الافريقي الموجودة في 30 دولة، وبين عامي 2011 و 2013، قتل أكثر من 100000 من الأفيال، ومعظمهم من الصيادين الباحثين عن أنيابهم من العاج، وتقدر مؤسسة الحياة البرية الأفريقية أن هناك 415000 من الفيل الأفريقي في 37 دولة، بما في ذلك السافانا وأنواع الغابات، وأن 8 % يقتلهم الصيادين سنويا.
أسئلة شائعة عن الفيل الأفريقي
س: كم من الوقت تشرب عجول الفيل الأفريقي الحليب؟
ج: يمكن لعجول الفيل الأفريقي أن تفطم نفسها عن حليب أمها في عمر 6-18 شهرا، لكنها قد تستمر في الرضاعة لمدة تصل إلى 10 سنوات، وسوف ترفضهم الأمهات من الرضاعة عند ولادة عجل آخر أو عندما تنزعج من أنياب الطفل أو التآكل من الرضاعة المتكررة.
س: كم عدد أنواع الفيل الأفريقي الموجودة؟
ج: هناك نوعان من الفيل الإفريقي، فيل الغابة الأفريقي الأصغر، و فيل الأدغال الأفريقي الأكبر (أو فيل السافانا).
س: هل الفيل الأفريقي مهدد بالانقراض؟
ج: من بين نوعي الفيلة الأفريقية، تعتبر فيلة الأدغال الأفريقية مهددة بالانقراض، و فيلة الغابات الأفريقية مهددة بالانقراض بشدة.