من السهل تصور الفايكنج والمضايق البحرية ذات المناظر الخلابة عند التفكير في النرويج، ومع ذلك، توفر هذه الأرض الصيفية أكثر من ذلك بكثير، بما في ذلك الواجهات المائية الخلابة والكنائس الخشبية المحفوظة جيدًا ومسارات المشي لمسافات طويلة والتي تعتبر فعلا رائعة، كما أنه يوجد مدن غريبة من العصور الوسطى، مليئة بوسائل الراحة الحديثة، تنتظر فقط استكشافها، وفيما يلي نظرة عامة على أفضل مناطق الجذب السياحي في النرويج.
7- روروس :
تعتبر روروس مكانًا جيدًا للتعرف على تعدين النحاس كما حدث قبل عدة قرون، وبدأ تعدين النحاس هناك في القرن السابع عشر واستمر لأكثر من 300 عام حتى عام 1977، وتضم المدينة حوالي 2000 منزل خشبي تم الحفاظ عليها في حالتها السوداء، مما يشير إلى نظرة من القرون الوسطى، وتأسست المدينة نفسها في عام 1646 من قبل أعمال النحاس، وتقع البلدة على طريق النقل الشتوي الذي استخدم البحيرات والأنهار والأنهار المجمدة لنقل الناس والبضائع.
6- شلال فورينج فوسين :
هو الشلال الأكثر شهرة في النرويج، حيث وصل إلى أسفل 180 متر (600 قدم) في سلسلة من القطرات، على الرغم من أنه يحتل المرتبة 83 فقط في قائمة أعلى الشلالات في النرويج إلا أنه من أجمل الشلالات في النرويج، ويزور السياح فورينج فوسين منذ ما يقرب من 200 عام، وهناك فندق تم بنائه في عام 1880 في الأعلى يطلب من الضيوف المشي حتى 1500 خطوة للوصول إلى أماكن إقامتهم، ويسهل الوصول إلى القمة هذه الأيام، لكن سقوط الشلال ليس قوياً كما كان من قبل بسبب إنشاء محطة كهرومائية في اتجاه المنبع.
5- نوركاب :
تعتبر نوركاب، أو نورث كاب، أمرًا ضروريًا للمسافرين الذين يرغبون في التزحلق تحت شمس منتصف الليل، حيث لا تغرب الشمس أبدًا بين 14 مايو و29 يوليو، ونور كاب هي أقصى نقطة في شمال أوروبا متصلة بشبكة الطرق الدولية، ونظرًا لكونها تقع في أقصى الشمال، حيث ترتفع 300 متر (1000 قدم) فوق المحيط المتجمد الشمالي تعد نور كاب وجهة سياحية بشكل أساسي، حيث تجذب حوالي 200000 زائر سنويًا، وتقدم نوركاب مناظر خلابة مع الكثير من الفرص للتنزه تحت أشعة القطب الشمالي أو رؤية البفن في موطنها الأصلي.
4- جوستيدال الجليدي :
المناظر الجليدية والمناظر الطبيعية الخلابة هي أفضل طريقة لوصف جو سيتيدال الجليدي، وهو أكبر نهر جليدي في أوروبا ويقع في جنوب النرويج، وتحيط به النهر الجليدي وحديقة جوستيدالسبرين الجليدية الوطنية، ومنذ عدة سنوات مضت، كان بإمكان السكان المحليين عبور الأنهار الجليدية سيراً على الأقدام، وربما رعي الحيوانات في طريقهم إلى السوق، ولكن هذا غير ممكن اليوم حيث تقلصت الأنهار الجليدية بشكل كبير، ويُمكن ممارسة رياضة المشي لمسافات طويلة والتزلج الجليدي، ولكن يجب أن يكون الرياضيون على استعداد جيد لأن هذه الأنشطة قد تكون خطيرة، وتعتبر جولات المشي حول الحديقة أمرًا أكثر أمانًا وجمالًا.
3- متحف سفن الفايكنج :
منذ قرون عديدة، أبحر الفايكنج في البحار الشمالية، مما أثار الخوف في قلوب المنطقة، فهؤلاء المحاربين الشرسة كانوا على وشك الغزو، واليوم، يمكن للزوار رؤية، دون خوف، بعض هذه السفن المسببة للإرهاب، حيث يعرض متحف سفن الفايكنج في أوسلو بعض هذه السفن العظيمة من القرن التاسع بما في ذلك اثنتان من أفضل السفن الخشبية المحفوظة في العالم منذ تلك الحقبة، وتعتبر سفينة ايسبرج هي أفضل سفينة تم العثور عليها وتم العثور عليها في تل الدفن في مزرعة بالقرب من إيسبرج، ويعرض المتحف أيضًا المنسوجات والأدوات والأدوات المنزلية وكذلك العناصر الموجودة في مقابر الفايكنج.
2- بريجين :
يمكن للمسافرين الذين يريدون زيارة متحف أن يستمتعوا بزيارة واجهة بريجين المائية، وهو متحف غير رسمي لا يبدو كمتحف، وتصطف المباني التقليدية على الواجهة البحرية مع قوارب مربوطة على بعد أمتار فقط من شاطئ بيرغن، والمشهد رائع للغاية، يمكن للزوار أن ينسوا بسهولة أن بريجين مرتبط بأهمية بريجين كمركز تجاري لمدة 400 عام خلال العصور الوسطى، ويمكن للمتداولين اليوم التسوق في متاجر عصرية أو زيارة استوديوهات الحرفيين أو الإستمتاع بتناول الطعام في زقاق ضيق.
1- مضيق جيرانجير فجورد :
أشهر مناطق الجذب السياحي في النرويج هو مضيق بحري يطلق عليه اسم مضيق جيرانجير فجورد، وهو من بين أجمل هذه المضايق المائية، ويقع مضيق جيرانجير فجورد في جنوب غرب النرويج بالقرب من بلدة اندليسوند الساحلية، ويمتد مضيق جيرانجير فجورد على امتداد أكثر من 15 كم، وهو أعجوبة طبيعية للمياه الزرقاء العميقة المحاطة بالمنحدرات المهيبة والجبال الخضراء المورقة التي يبلغ ارتفاعها أكثر من 1000 متر، وإضافة إلى المناظر الطبيعية الخلابة، هناك العديد من الشلالات المذهلة والريف الخصب المليء بالمزارع الخلابة.
