تتجاوز لغة القطط الأصوات التي تتضمن عادة الهسهسة، والهدير، والثرثرة، والمواء، وتقدم اللغة غير اللفظية مثل حديث الذيل العديد من المزايا على النطق، على سبيل المثال لا يمكن سماع الأصوات التي تشير إلى موقع قطط ما أثناء الوقوف، ولدهشة العديد من المالكين، يتم إجراء التواصل مع القطط في جزء كبير من خلال آذان القطط، مما يوفر الكثير من المعلومات المفيدة فيما يتعلق بمزاج القطط أو مسار العمل التالي.
أنواع مختلفة من اللغة غير اللفظية لدى القطط:
تتم لغة الإعلام من خلال الإشارات الصامتة في القطط من خلال تعابير الوجه ومواقف وحركات الجسم، ويمكن أن تظهر عيون القطط المشاعر الداخلية للحيوان الأليف، على سبيل المثال، القطط التي تشعر بالرضا والسعادة تميل إلى أن يكون لها عيون مفتوحة على مصراعيها أو مغلقة إلى حد ما إذا كانت مرتاحة للغاية، ويمكن للقطط التي تشعر بالراحة حاليا أن تخلق تواصلا بالعين وتنظر لصاحبها لبضع لحظات، والقطط التي تشعر بالخوف أو العدوانية غالبا ما يكون لها حدقة متوسعة.
لحسن الحظ، يمكن للمالكين قراءة الحالة المزاجية لدى القطط بأشكال إضافية من لغة الجسد مثل الطريقة البسيطة التي تحرك بها القطط آذانها، وفيما يلي أربع طرق مختلفة تعبر بها القطط عن مشاعرها من خلال آذانها من المشاعر مثل الفضول وعدم الإرتياح إلى الإثارة والخوف.
تشير حركة آذان القطط إلى الفضول:
الآذان التي تتوجه إلى الأمام تعبر عن الإهتمام، ويعمل هذا أيضا على توجيه الصيوان على شكل قمع (رفرف الأذن الخارجي) نحو أصوات مثيرة للإهتمام لجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات حول الموقف، وقد يلاحظ المالكون أنه حتى أثناء قيلولة القطط، فإن قطتهم توجه تلك الأذنين نحو الضوضاء الأكثر دقة.
تشير حركة آذان القطط إلى القلق:
عندما تشعر القطط بالتهديد أو عدم الإرتياح تتجه بأذنيها نحو الجانب، وتبدو إلى حد ما مثل أجنحة الطائرة بارزة من كل جانب من رأس القطط، وقد يساعد هذا في عزل أي أصوات مزعجة، والآذان المواجهة للجانب هي أيضا أكثر حماية، واعتبر آذان القطط مثل الطائرة بمثابة تحذير مبكر للتراجع ووقف كل ما دفع القطط للشعور بالتهديد.
تشير حركة آذان القطط إلى الإنفعال والإثارة:
قد تشير آذان القطط إلى زيادة الانفعالات، وترفرف الأذنان المواجهتان للجانبان أو تهتزان بسرعة كبيرة كرد فعل للإثارة الشديدة، وإذا استمر هذا فقد يكون أيضا علامة على وجود مشكلة صحية، وإذا لم يختف الكلب أو الشخص أو القط الآخر الذي تسبب في الإثارة فقد تتطور القطط إلى التهديد أو الهجوم.
تشير حركة آذان القطط إلى الغضب أو الخوف:
القطط الخائفة أو الغاضبة تسطح الأذنين بإحكام على الرأس أو تضعها للخلف، وهذا يبقي الأذنين خارج نطاق المخالب والأسنان استعدادا للقتال أو الهروب، وقد تهاجم القطط ذات الأذنين الخلفية إذا تجاهل المعتدي التحذير، والآذان هي مقياس القطط التي يمكن أن تساعد المالكين على توقع المشاكل المحتملة وتجنبها.