تعتبر النعامة أكبر الطيور في العالم، ولهذا لا تستطيع الطيران ويعد الموطن الأصلي لها هو سهول وصحاري إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط ، تستطيع النعامة أن تركض بسرعة كبيرة جدا عندما يتم تهديدها بالخطر على الرغم من أنها تمتلك أرجل طويلة قوية والتي تعتبر بالنسبة لها سلاحها الدفاعي ، وأرجل النعامة القوية لها القدرة على قتل إنسان أو حيوان مفترس مثل الأسد من خلال الركلة الأمامية ... وفيما يلي بعض الحقائق المثيرة عن النعامة...
* تمتلك النعامة ثلاثة بطون.
* تخرج النعامة البول بشكل منفصل عن البراز ، وذلك على عكس جميع الطيور الحية الأخرى .
* تعتبر النعامة من الطيور العداءة السريعة جدا أكثر من أي حيوان آخر ثنائي الأرجل، إذ تستطيع النعامة أن تركض بسرعة تزيد على الـ 70 كم في الساعة، وتغطي ما يقرب من 5 أمتار في خطوة واحدة.
* تركض النعامة بمساعدة إصبعين فقط على كل قدم (معظم الطيور لديها أربع أصابع) مع الظفر الكبير الذي يوجد على الإصبع الداخلي الأكبر الذي يشبه الحافر.
* تصل أجنحة النعامة إلى ما يقارب من 2 متر ، وتستخدم في عرض التزاوج ، ولتظليل الصغار، ولتغطية الجلد العاري من الجزء العلوي للأرجل ، وللحفاظ على حرارة الجسم ، وتستخدم كدفة لمساعدة النعامة على تغيير اتجاهها أثناء الجري .
* يقضي النعام عادة أشهر الشتاء في أزواج أو بمفرده ، وأثناء موسم التكاثر وأحيانا خلال فترات قلة الأمطار يعيش النعام متجول في قطيع يتكون من خمسة إلى 50 طائرا تقوده النعامة الأفضل، والذي غالبا ما يسافر مع حيوانات الرعي الأخرى مثل الحمر الوحشية أو الظباء.
* عادة ما تدوم المعارك الإقليمية بين ذكور النعامة مع اثنين إلى سبعة من الإناث، وعادة ما تستمر لدقائق معدودة فقط ولكنها قد تتسبب بسهولة في موت أحدهم من خلال ضرب رؤوسهم بقوة.
* يقوم ذكر النعام بأداء طقوس التزاوج المعقدة التي تتألف من رفرفة الجناح المتناوبة حتى يجذب رفيقته، وعندما يذهب ذكر النعام إلى منطقة التزاوج سيبعد جميع المتسللين من ذكور النعام الأخرى، وعندئذ، يقوم برفرفة الأجنحة مرة أخرى، ويبدأ بالنقر على الأرض من خلال منقاره، وعندها سوف يرفرف بجناحيه مرة أخرى ، بينما تدور أنثى النعامة حوله بأجنحتها المنخفضة، وسوف يلف الذكر رأسه بحركة حلزونية، فتسقط أنثى النعامة على الأرض ويحدث التزاوج.
* تضع جميع إناث النعامة بيضها في العشيرة داخل العش الذي يبلغ عرضه حوالي 3 أمتار، ويمكن لكل أنثى تحديد البيض الخاص بها.
* يعتبر بيض النعامة العملاق أكبر بيض من بين الطيور؛ حيث يبلغ طوله 15 سم، ويزن ما يصل إلى عشرين بيضة من بيض الدجاج، على الرغم أن البيض في الواقع أصغر بيض بالنسبة لحجم طائر النعامة البالغة.
* يتم أحتضان البيض من قبل أنثى النعامة المهيمنة نهارا وبواسطة الذكر بالليل، ويستخدم الألوان المختلفة لكل من الذكر وإناث النعامة للهروب من العش وحماية البيض، حيث تمتزج الأنثى وحيدة اللون بالرمل في النهار، في حين أن الذكر الأسود غير قابل للكشف تقريبا من خلال الحيوانات المفترسة أثناء الليل في الظلام.
* عندما يفقس البيض بعد 35 إلى 45 يوما من بداية الحضانة، يدافع ذكر النعامة عادة عن الصغار ويعلمها كيفية التغذية على الرغم من أن الذكور والإناث يتعاونون في تربية الصغار.
* خلافا للاعتقاد الشائع، النعامة لا تدفن رأسها في الرمال، فالنعامة لديها سلوك دفاعي عند الاقتراب من المتاعب فتضغط على رقبتها الطويلة على الأرض في محاولة لتصبح أقل وضوحا، ويمتزج ريشها بشكل جيد مع التربة الرملية، ومن مسافة بعيدة يعطي المظهر أنها قد دفنت رأسها في الرمال.
* تتم تربية النعام في جميع أنحاء العالم، وخاصة بالنسبة للريش المزخرف الذي يستخدم كديكور، ولحومه التي يتم تسويقها تجاريا، كما يستخدم جلده للمنتجات الجلدية.
* في بعض البلدان الإفريقية تتنافس الناس في سباقات على ظهر النعام مع سرج وزمام خاص.
* انخفضت أعداد أفراد النعام البري بشكل كبير في المائتي عام الأخيرة مع وجود معظم الطيور الناجية في الحدائق أو في المزارع.
* لأن النعامة تفتقر إلى الأسنان، فهي تبلع الحصى لطحن طعامها، وتحمل النعامة البالغة حوالي 1 كيلوجرام من الحجارة في وقت واحد.
* يمكن أن تستمر النعامة بدون شرب لعدة أيام، وتستخدم الماء الأيضي، والرطوبة الموجودة في الجذور والبذور، والحشرات المبتلعة، ولكنها تستمتع بالمياه السائلة وكثيرا ما تأخذ حمامات حيث يكون الماء متوفرا.
* تمتلك النعامة أكبر عين من أي حيوان بري آخر، إذ يبلغ قياسها حوالي 5 سم، مما يسمح لها برؤية الحيوانات المفترسة مثل الأسود من مسافات طويلة.